الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عصام الدردوري: الارهاب استفحل ولايزال برعاية من أطراف مسؤولة في أعلى هرم بالدولة

نشر في  18 فيفري 2015  (19:54)

تعليقا منه على العملية الإرهابية التي استهدفت دورية تابعة للحرس الوطني بجهة بولعابة من ولاية القصرين أكد رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن النقابي الأمني عصام الدردوري أن هذه العملية  لم تكن عملية اعتباطية وإنما هي عملية مدروسة من حيث التوقيت والمكان والأهداف على غرار باقي العمليات الإرهابية التي تميّز بها أساسا ما يعرف بكتيبة عقبة بن نافع التي يغلب على طابعها التخطيطي في تنفيذ عملياتها الاحتكام إلى عنصر المباغتة والسطو على أسلحة وعتاد من يسقطون بأعيرتها النارية ليقع في ما بعد عرضها على أساس أنها غنائم حرب ضدّ من يصفونهم بجند الطاغوت وحكومات الكفر والعمالة، حدّ تعبيره.
وذكر الدردوري أن هذه العملية الإرهابية التي وإن كانت موجعة فإنها لن تزيد الوحدات الأمنية إلا صبرا وثباتا  لاجتثاث هذا الورم الخبيث الذي استفحل في وقت من الأوقات ولايزال برعاية من أطراف مسؤولة في أعلى هرم بالدولة التونسية التي باتت على صفيح ساخن وهي المهدّدة بدرجة أولى في كينونتها، حسب ما جاء على لسانه.

وقال الدردوري:"عملية تنضاف ودماء تراق لتكتب تاريخا من التضحية لرجال تونس البررة وأملي كل الأمل أن تكون الدماء ذاتها مدغدغا للضمائر الغائبة لدى أشباه السياسيين والحقوقيين ممن اعتبروا أن الإرهاب مجرّد فزّاعة مع تحياتي لصاحب مقولة العصر الشهيرة الذي مازال يتمتّع إلى اليوم بامتيازاته وبتواجده صلب وزارة الداخلية صاحب نظرية تذويب الكوليستيرول خالد طرّوش.
لن يقطع دابر الإرهاب من تونس ما لم تتكرّس المسائلة والمحاسبة لأن خطر العدوّ الداخلي لا يقلّ قيمة عن الخطر الذي يمثّله العدوّ الخارجي."